حيث وفي البداية استقبلت كل من الأستاذة أمينة أصلان مديرة مركز الدراسات النسوية والأستاذة يارا يعيش ممثلة جمعية مدرسة الأمهات فريق المتطوع من العيادة القانونية والذي ضم كل من: جلال دويكات وداليا رياحي، ورحبت بهم وبالحضور. كما وأكدتا على مدى أهمية الشراكة والعمل المشترك ما بين العيادة القانونية ومؤسسات المجتمع المدني وأثر ذلك على رفع الوعي القانوني المجتمعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان لدى المواطنين.

 ومن ثم قام المتطوعين بتقديم نبذة تعريفية عن العيادة القانونية وطبيعة أنشطتها والخدمات التي تقدمها سواء فيما يتعلق بالحملات التوعوية أو الاستشارات القانونية، وذلك سواء وجاهيا في مقر العيادة القانونية أو عبر الانترنت باستخدام تطبيق zoom، أو صفحة العيادة على الفيسبوك أو خدمة الواتساب.

وقد استهدفت هذه الحملة التوعوية التعريف بمفهوم حرية الرأي والتعبير والتعريف بالقوانين الناظمة لهذا الحق وبالإضافة إلى الحديث عن الأفعال التي تخرج عن كونها حرية رأي وتعبير وتصبح تشكل في حد ذاتها جريمة يعاقب عليها القانون والحديث عن الانتهاكات التي تقع على هذا الحق وأنواعها. وفي الختام أكد فريق العيادة القانونية على استمرار سلسلة الحملات القانونية التوعوية التي تعقدها العيادة القانونية في إطار دورها المجتمعي وأهدافها نحو نشر الثقافة القانونية والوعي بحقوق الإنسان وخلق مجتمع فلسطيني قائم على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.

 وتأتي هذه الحملات التي تنفذها العيادة القانونية في إطار تعزيز استدامة العيادة القانونية في جامعة النجاح الوطنية والممول من قبل برنامج سواسية 2، والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسف.