ورحبت مديرة مركز الدراسات النسوية بفريق العيادة القانونية، الأستاذة صفاء بلعاوي مديرة العيادة القانونية، والطالبة أسيل عنتري والطالبة لانا أبو حجلة ورحبت بهم وبالحضور. كما وأكدت على مدى أهمية الشراكة والعمل المشترك مع العيادة القانونية بجامعة النجاح لرفع الوعي القانوني المجتمعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان لدى المواطنين.

وشكرت الأستاذة صفاء مركز الدراسات النسوية على تعاونهم المستمر مع العيادة القانونية واستضافتهم لأشطتها وأكدت على الشراكة الدائمة فيما بين العيادة القانونية ومركز الدراسات النسوية، وقدمت كذلك نبذة تعريفية عن العيادة القانونية وطبيعة أنشطتها والخدمات التي تقدمها سواء فيما يتعلق بالحملات التوعوية أو الاستشارات القانونية، وأكدت على استعداد العيادة القانونية لاستقبال الحالات التي تحتاج للحصول على استشارة قانونية، وذلك سواء وجاهيا في مقر العيادة القانونية أو عبر الإنترنت باستخدام تطبيق "زووم" أو صفحة العيادة على الفيسبوك أو خدمة الواتساب التي تم اطلاقها مؤخرا.

وقد استهدفت هذه الحملة التوعوية بالحق في الميراث ومفهومه وأسبابه، بالإضافة للحديث عن أنواع التركات ونصيب المرأة في الميراث، وتم التطرق لاشكالية حرمان المرأة من الميراث سواء من قبل المورث نفسه أو من قبل الورثة الآخرين، وقد تم عرض عدة حلول قانونية واجراءات يمكن أن يتم إتخاذها لاسترداد المرأة لحقها بالميراث في حال تم حرمانها منه.

وفي الختام أكد فريق العيادة القانونية على استمرار سلسلة الحملات القانونية التوعوية التي تعقدها العيادة القانونية في إطار دورها المجتمعي وأهدافها نحو نشر الثقافة القانونية والوعي بحقوق الانسان واحترام سيادة القانون، وتأتي هذه الحملات التي تنفذها العيادة القانونية في إطار مشروع تعزيز استدامة العيادة القانونية في ‏جامعة النجاح الوطنية والممول من قبل برنامج سواسية 2، والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسيف.‏