عقدت العيادة القانونية بجامعة النجاح الوطنية يوما قانونيا توعويا حول حقوق النساء في الميراث وفق القوانين السارية وذلك يوم الاحد الموافق17/1/2021، بالتعاون مع جمعية مدرسة الأمهات، بحضور ما يقارب 20 سيدة من مختلف الفئات العمرية. حيث اشتمل اليوم التوعوي على ورشة عمل توعوية عالجت عدة قضايا تتعلق بحقوق النساء في الميراث والحماية القانونية لهذه الحقوق بالاضافة إلى فقرة للاجابة على اي استفسارات قانونية في هذا المجال لمن يحتاج من السيدات الحاضرات.


01.png

 

وفي بداية اللقاء رحبت منسقة الجمعية الأستاذة لارا يعيش بالحضور وبالأستاذ محمد الاطرش، محامي العيادة القانونية، مؤكدةً على على أهمية مثل هذه اللقاءات، لما تتيحه من فرص للنساء المهمشات للوصول للمعرفة القانونية والحد الأدنى من الوعي بحقوقهن التي كفلها لهن القانون. ، وبدوره شكر الأستاذ محمد الأطرش جمعية مدرسة الأمهات على التعاون المستمر والمتواصل مع العيادة القانونية مؤكدا على استمرار العيادة القانونية بتنظيم المزيد من هذه اللقاءات خاصة في ظل الروف الصحية التي تمر بها البلاد وتعذر عقد اللقاءات التوعوية وجاهيا.

وفي البداية قدم الأستاذ محمد للحضور لمحة سريعة عن العيادة القانونية وطبيعة أنشطتها والخدمات التي تقدمها. بالإضافة لكيفية التواصل مع العيادة القانونية لطلب استشارة سواء الكترونيا من خلال الموقع الرسمي للعيادة، أو صفحه العيادة على الفيس بوك أو الواتساب. وقد تناول اللقاء الحديث عن الحقوق الإرثية وآلية إنتقالها ، وكيفية الحصول على هذا الحق في أنواع التركات المتعددة من أموال سائلة وأموال منقولة و أموال غير منقولة ، وبذات الوقت تم مناقشة العديد من الطرق والأساليب الشائعة التي من خلالها يتم حرمان المرأة من الميراث ومدى قانونية هذه الطرق وآلية الطعن فيها وطرق إسترداد هذه الحقوق ، وقد تضمن اللقاء تفاعل كبير من الحضور الذين بدورهم أثنوا على دور العيادة القانونية في هذه الأنشطة .

وفي الختام، تم تخصيص وقت للسيدات اللواتي لديهن أي استفسارات قانونية متصلة بموضوع اللقاء ، وقد تم الاستماع لما عرضنه من معلومات، وتم تقديم الاجابات على استفساراتهن المتنوعة. ويأتي عقد هذا اليوم القانوني ضمن الحملات التي تنفذها العيادة القانونية في إطار مشروع تعزيز استدامة العيادة القانونية في ‏جامعة النجاح الوطنية والممول من قبل برنامج سواسية 2، والمنفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسيف.‏


عدد القراءات: 56