عقدت كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية بإشراف الأستاذة أسماء دويكات ورشة عمل بعنوان: (المحامين المتدربين: التحديات والآفاق) وذلك يوم الأربعاء الموافق 8/11/2017 في قاعة المحكمة الصورية حيث تم استضافة رئيس لجنة التدريب في نقابة المحامين الفلسطينين الأستاذ سهيل عاشور وقام الدكتور مؤيد حطاب عميد كلية القانون بافتتاح الورشة وذلك بالترحيب بالضيف وبالحضور وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه الورشات والتي بدورها تعزز المعرفة وإنارة الطريق لخريجي كلية القانون حول مرحلة التدريب.

وأشار الأستاذ سهيل عاشور إلى أهمية مرحلة التدريب في صقل الشخصية القانونية والعملية للمحامي المتدرب على الرغم من الصعوبات التي تواجه خريجي كليات القانون الجدد في ظل أعدادهم المتزايدة من حيث الإلتحاق بمرحلة التدريب وإيجاد محامي مدرب على أعمال المحاماة بالإضافة إلى المصاريف التي يتكبدها المحامي المتدرب وعدم قدرته على العمل في أي مهنة أخرى خلال فترة التدريب والتبعات القانونية المترتبة على ذلك من ضياع مدة التدريب، وأشارت الأستاذة أسماء دويكات إلى إمكانية رفع عدد المحامين المتدربين لدى المحامين المزاولين التي تزيد مدة مزاولتهم للمهنة عن عشر سنوات لضمان استيعاب الخريجين الجدد وإلتحاقهم بالتدريب مع بقاء إمكانية استفادتهم من خبرات الأستاذ المدرب العملية.
كما تم التطرق خلال الورشة إلى البدائل المقترحة والحلول المستقبلية لمرحلة التدريب من أبرزها الحديث حول معهد للتدريب أو إمكانية إيقاف التدريب لفترة من الزمن .

واقترح الدكتور مؤيد ضرورة عقد لقاء ما بين نقابة المحاميين وكليات القانون في فلسطين لمناقشة سبل دعم وتطوير سوق العمل لخريجي كليات القانون. كما اقترح أن يكون للجامعات دور في تدريب الطلاب بعد تخرجهم من خلال مشروع خاص قام بتقديمه كمقترح للنقابة وأكد على أهمية وجود شركات المحاماة التي تضم متخصصين في مجالات مختلفة ضمن مكتب واحد للمحاماة.


عدد القراءات: 172