نظّمت كلية القانون بالتعاون مع مكتب وزارة الإعلام في نابلس يوم الخميس الموافق 25.10.2018 ، ندوة سياسية بعنوان "صفقة القرن ويهودية الدولة"، وذلك في مدرج القانون في الحرم الجامعي الجديد.


 

وشارك في الورشة اللواء أكرم الرجوب، محافظ محافظة نابلس، والأستاذ نصر جوابرة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس، والدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورمؤيد حطاب، عميد كلية القانون، والدكتور جمال زحالقة، رئيس اللجنة البرلمانية للقائمة العربية المشتركة، بحضور حشد من طلبة كلية القانون خصوصاً وطلبة الجامعة بشكل عام.

 

2.png

 

وافتتح الورشة الدكتورحطاب مرحباً بالضيوف والحضور كافة، مؤكداً على أن هذه الندوة تأخذ الطابع الحواري، ليحصل الطلبة على أكبر قدر من الفائدة، وتتناول موضوعاً في غاية الأهمية يشكل معركة سياسية قانونية في فلسطين.

 

3.png

 

ومن جهته رحب الأستاذ جوابرة بالجميع، موضحاً الخلفية الأساسية لصراعات الفترة الراهنة المتمثلة بالدعم الأمريكي لإسرائيل، والتخاذل العربي، والانقسام الداخلي الفلسطيني، وبيّن أهم محاور الندوة المتمثل أساساً في مواجهة المخطط الإسرائيلي وصفقة القرن، وبيان قرار القومية  اليهودي وإعلان القدس عاصمة "لإسرائيل".

 

4.png

 

وبدوره قال الدكتور العملة "حوارنا الداخلي من أساسيات مواجهة الأخطار الخارجية" ،مؤكداً على أهمية النقاش البناء لإثراء الوعي الشبابي وليس لإسقاط الرأي الآخر، فاللحمة الداخلية المتينة هي الأهم لأصحاب الحق في إحباط السياسات الخارجية.

 

5.png

 

بدوره أعرب اللواء الرجوب عن إيمانه بأن كل ما هو جاري مخطط له مسبقاً، وناجم عن تراكم لسياسات سابقة، سواء صفقة القرن، أو السياسة المجحفة التي يتبعها ترامب بحق الفلسطينين في الولايات المتحدة أو إيقاف دعم الأونوروا عن اللاجئين، وأكد أن الشعب الفلسطيني بالنهاية هو الذي يحدد مصيره ولن يمر أي قرار دون موافقته وإن مر سيمر ضعيفاً.

 

6.png

 

وتحدث الدكتور زحالقة عن حربين ضد الفلسطينيين، حرب على الأرض وحرب على الرواية، موضحاً أن اسرائيل تقوم بالتضليل ولكن قانون القومية نقطة ضعف لإسرائيل وعلى الفلسطيني إستغلالها، وبيّن الدكتور زحالقة سبب الإهتمام بهذا القانون نظرا ًلأهميته بالنسبة للصهاينة وكونه يعكس مدى عنصرية "اسرائيل"، وقد تخلل الندوة جملة من الأسئلة للطلبة الحاضرين.
 كما طرح الدكتور حطاب سؤالاً جوهرياً:"ما هو أثر اعتراف العالم بأن قانون القومية عنصري وكيف يمكن للفلسطينيين استغلاله على أرض الواقع؟".

 

7.png

 

وأختتم الورشة الدكتور زحالقة بتقديم ملخص حول ثغرات القانون القومي، وأهمية نقل الصورة الصحيحة للعالم حول الواقع العنصري للصهاينة باستخدام هذا القانون، مشيراً إلى أنه في حال صياغة الرواية الفلسطينية بشكل صحيح عن القانون فأنها ستكشف عنصرية إسرائيل أمام العالم.
وشهدت الورشة نقاشاً ثميناً بين الطلبة والضيوف حيث طرح الطلبة مجموعة من الأسئلة، وأجاب الضيوف بشكل مستفيض عن الأسئلة المطروحة.

 


عدد القراءات: 177