عقدت كلية القانون بجامعة النجاح الوطنية مسابقة محاكم صورية لمساق قانون التأمين في الفصل الصيفي ٢٠١٨/ ٢٠١٩ من إعداد وإشراف الأستاذ جواد سلمان - المحاضر في كلية القانون، في الفترة ما بين الثلاثاء - الخميس ٩ - ١١ تموز / يوليه ٢٠١٩م. حيث تكونت المسابقة من مرحلتين: المرحلة الأولى وهي مرحلة الجولات التمهيدية التي تضمنت تصفيات داخلية لإحدى عشر فريق مشارك في المسابقة، والمرحلة الثانية والتي تمثلت في الجولة النهائية بين الفريقين الذين تأهلا من المرحلة الأولى.

كان موضوع قضية المحكمة الصورية قضية تأمين عملية اشتملت على محاور عديدة ووقائع تثير أسئلة قانونية مميزة، قام الطلاب المشاركين خلالها بإعداد لوائح دعوى ولوائح جوابية بحيث طلب من كل فريق عمل المذكرات الكتابية (لوائح الدعوى واللوائح الجوابية) بحيث يضع الفريق نفسه في مركز المدعي تارة وفي مركز المدعى عليه تارة أخرى، وذلك لتحقيق هدف هذه المسابقات وهي إقحام عقل الطالب القانوني في التفكير والتحليل المعمق كي يبحث عن الحل القانوني السليم الذي يخدمه ويساعده على حل إشكالية معينة.

بعد انتهاء الفرق المشاركة من إعداد اللوائح تم تبادلها بين الفرق المشاركة تمهيداً لعقد الجولات التمهيدية بحيث كان هناك تقييم خاص للوائح وتقييم آخر مستقل للمرافعات الشفوية في كل جولة. وقد كانت الجولات التمهيدية مميزة متسمة بالدقة والمنافسة الشديدة بين الفرق. وتبعها أخيراً الجولة النهائية يوم الخميس ٩ تموز والتي اتسمت كذلك بكثرة الأسئلة القانونية المركزة من قبل المحكم (الأستاذ جواد سلمان) لكل من الفريقين والتي برهن الطلاب المشاركين من خلال إجابتهم على فهم معمق وتحليل قانوني مميز لنصوص القانون.

وقد فاز الفريق المكون من الطلاب: رانيا عبد العال وعبد الله الشاعر في المركز الأول في المسابقة، كما فاز الفريق المكون من الطالبتين: لجين ياسين وتمارا دويكات في المركز الثاني. وتحصلت الطالبة جود الحناوي على جائزة أول أفضل مترافع، والطالبة لارا أبو زهره على جائزة ثاني أفضل مترافع. وتحصل الفريق المكون من الطالبتين رغد عقاد وياسمين فاعور على جائزة أول أفضل مذكرات كتابية، وتحصل الفريق الأول الفائز على جائزة ثاني أفضل مذكرات كتابية.

بدوره أشاد عميد كلية القانون الدكتور مؤيد حطاب بهذه المسابقة وبمسابقات المحاكم الصورية عموماً وأكد على دورها الهام والبارز في إكمال التعليم القانوني للقانونيين، كونها تشكل ضلعاً هاماً من أضلاع هذا التعليم.

وقد شكر الأستاذ سلمان عمادة كلية القانون وأثنى على دورها البارز في تدعيم التعليم القانوني بشتى وسائله وصوره، كما وجه الشكر والتقدير للطلاب المشاركين في هذه المسابقة وبين حرصه ودعمه الدائم لأي وسيلة تعليمية تصب وتخدم مصلحة الطلاب.


عدد القراءات: 342