وبدأت ورشة العمل التي تأتي كجزء من التعاون والتفاهم ما بين الكلية وهيئة مكافحة الفساد ‏بهدف إدماج الجانب القانوني العملي مع الجانب النظري، بكلمة ترحيبية من الدكتورة نور عدس، ‏منسقة الورشة ومدرسة مساق جرائم الفساد في التشريع الفلسطيني، حيث أشارت إلى أهمية ‏الورشة في إطلاع الطلبة على الجانب العملي لتطبيق القانون، ودور الهيئة من الناحية العملية في ‏الحد من جرائم الفساد ومتابعتها، وأكدت على التعاون المثمر ما بين الكلية والهيئة في خدمة طلبة ‏الكلية. ونوّهت إلى أهمية عقد مثل هذه النشاطات لاكساب الطالب المهارات القانونية العملية.‏

وبدوره تناول الأستاذ مازن اللحام، مدير الدائرة القانونية في الهيئة الدور الوقائي للهيئة في سعيها ‏لمكافحتها جرائم الفساد، والإجراءات التي تتخدها عند وقوع جريمة فساد من لحظة تلقيها ‏البلاغات والشكاوى وفحصها وتسجيلها، ثم التحري والاستدلال عن هذه الجريمة ومرتكبها، ‏بصفة أن الهيئة تمثل جهة ضبط قضائي، إضافة إلى إجراءات التحقيق الأولي. كما تحدث عن ‏النيابة والمحكمة المتخصصتين  في قضايا الفساد.‏

وفي ختام الورشة فُتح باب النقاش، حيث طرح الطلبة العديد من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة ‏بدور هيئة مكافحة الفساد في الحد من جرائم الفساد في المجتمع الفلسطيني.‏