وفي بداية اللقاء رحب د. نعيم سلامة، عميد كلية القانون بالضيوف وأشاد بالشراكة الجديدة مع برنامج سواسية (2)، وأكد أهمية وجود العيادة القانونية لطلبة كلية القانون، ودورها الكبير في صقل شخصية الطلبة وتزويدهم بالمهارات العملية والخبرة الميدانية، وأوضح أن تأسيس العيادة القانونية يأتي انسجاماً مع رؤية الجامعة لتعزيز المهارات العملية لطلبة القانون والتأكيد على سيادة القانون وحقوق الإنسان في فلسطين. وأشار إلى سعي كلية القانون لدمج الجانب العملي والتطبيقي لطلبها من خلال طرح المساقات العملية التي تساعد الطلبة في التعامل مع قضايا عملية تعكس الجانب التطبيقي لدراسة القانون.

بدورها قالت السيدة راشيل بلوم، إن برنامج سواسية (2) يعتبر الأداة البرامجية الأساسية للأمم المتحدة لتعزيز سيادة القانون والعدالة، إضافة إلى مساهمته في تعزيز السلم والأمن في المجتمع من خلال تمكين الأطراف ذات الصلة، وتزويد الشركاء بالإمكانات العملية والعلمية التي تساعدهم في تحقيق الأهداف القانونية المرجوة.

من جانبه أكد السيد مأمون عتيلي، على ضرورة الاستفادة القصوى من إمكانيات مشروع سواسية (2) ولا سيما لطلبة الجامعات لما له من أثر كبير في مسار الطلبة المهني، الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على المؤسسة الأكاديمية برمتها وعلى المجتمع الفلسطيني من خلال تأهيل طلبة القانون بمستوى عالٍ من المهنية والأداء.

أما أ. صفاء بلعاوي، مديرة العيادة القانونية للجامعة، فعرضت في كلمتها تجارب حية لقصص نجاح الطلبة من خلال تأهيلهم في العيادة القانونية، الأمر الذي عزز من فرص الطلبة الوظيفية وساهم في رفع الوعي القانوني لهم وللمجتمع بمجمل القضايا والأحداث التي تجري في فلسطين والمنطقة، داعية طلبة القانون إلى استثمار هذه الفرصة الحقيقة في التدريب والتأهيل.

وجرى خلال حفل إطلاق برنامج سواسية (2) عرض مادتين فلميتين الأولى تروي شهادات خاصة بطلبة العيادة وتوثق تجاربهم العملية، والأخرى للطالبة براء صيام، والتي قامت بإنتاجها ضمن مساق العيادة القانونية.