أعلنىت إثيوبيا أن أقل من 10 في المئة، من إجمالي مواطنيها المقيمين بطريقة غير قانونية في السعودية، قد عادوا إلى بلادهم ضمن حملة "وطن بلا مخالف"، التي أطلقتها المملكة.
وتنتهي مهلة التسعين يوما، التي حددتها السلطات السعودية للعمال والمقيمين غير القانونيين لمغادرة البلاد، خلال أيام.
وقال وزير الإعلام الإثيوبي نيغري لينشهو إن 35 ألفا فقط، مما يقدر بنحو نصف مليون إثيوبي يقيمون في السعودية بطريقة غير قانونية، قد عادوا للبلاد.
ومع اقتراب نهاية المهلة، التي بدأت في التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضي، يقل عدد العمال الإثيوبيين العائدين عن المتوقع.
وقال الوزير الإثيوبي إن سلطات بلاده ستساعد في عودة نحو 85 ألف شخص، حصلوا على تأشيرة مغادرة للمملكة، وذلك عبر وسائل نقل مختلفة، من بينها النقل البحري والجوي والسكك الحديدية عبر جيبوتي والسودان.
وحث الوزير الإثيوبي العمال المخالفين الآخرين على الاستفادة من مهلة العفو، التي لن تمدد.
ويعيش نحو 750 ألف إثيوبي في السعودية هربا من الفقر في بلادهم، وغالبا ما يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى هناك.
ويعمل معظم الإثيوبيين في وظائف منخفضة الأجور، في القطاعات المحلية وقطاع البناء والتشييد بالسعودية.
ويميل الرجال من هؤلاء إلى العمل في قطاع البناء، بينما تتجه النساء للعمل خادمات في المنازل، حيث يتعرضن غالبا لانتهاكات، حسبما تقول تقارير حقوقية.
وفي عام 2013 قتل عدد من الإثيوبيين، في مصادمات مع قوات الأمن السعودية، التي كانت تجمعهم من أجل ترحيلهم.
وأطلقت السعودية حملة "وطن بلا مخالف" منذ شهور لمساعدة من يرغب في إنهاء مخالفته ومغادرة المملكة مقابل إعفائه من أي عقوبة للمخالفة.

عدد القراءات: 71