جنيف- في الوقت الذي يحتفي فيه العالم اليوم بالعاملين في الحقل الإنساني ضمن ما يعرف ب "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، الذي أعلنته الأمم المتحدة في 19 من أغسطس/آب من كل عام، يدفع المسعفون والممرضون والأطباء وعناصر الدفاع المدني في الشرق الأوسط من أرواحهم نتيجة استهدافهم المباشر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، كما يفقدون حريتهم بسبب الاعتقال والإخفاء القسري.

يؤكد المرصد الأورومتوسطي على أن طبيعة العمل الانساني للمسعفين والممرضين والأطباء والإغاثيين وعناصر الدفاع المدني تجعلهم من الفئات المحمية بموجب القانون الدولي، ويعتبر ما تقوم به الأطراف المتصارعة في سوريا، سواء من الجيش النظامي والقوات الداعمة له، أو المجموعات المسلحة في سوريا، وما قامت به "إسرائيل" من استهداف الطواقم الطبية، وما تقوم به مليشيا الحوثي/صالح وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، وكذلك ما قامت به المليشيات المسلحة في ليبيا، من استهداف للعاملين بالحقل الإنساني، يمثل انتهاكاً جسيماً لقواعد لقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة 1949م، ويمكن أن يمثل جريمة حرب.

في ورقة أصدرها في اليوم العالمي للعمل الإنساني، يسلّط المرصد الأورومتوسطي اليوم الضوء على بعض الانتهاكات التي وقعت بحق العمل الإنساني في سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، وهو يهدف عبر ذلك فقط إلى إعطاء نموذج للتذكير بضحايا العمل الإنساني وما يقدمونه، وواجب الدول والمجموعات المسلحة في حمايتهم وتسهيل عملهم، بدلاً من استهدافهم.

للاطلاع على الورقة كاملة: اضغط هنا

المصدر: هنا

 


عدد القراءات: 60